السيرة الذاتية والأنشطة السياسية والإجتماعية للنائب البرلماني السيد أندري سكوش

أندري سكوتش سياسي روسي مشهور ونائب برلماني في مجلس الدوما الروسي كما أنه فاعل خير ورجل أعمال سابق. في سنة 1999 ميلادية ترك السيد سكوتش مجال المال وريادة الأعمال ليتفرغ لأنشطته الاجتماعية والسياسية والتي لا يزال يمارسها بنشاط وفاعلية حتى يومنا هذا.

• وُلد أندري فلادميروفيتش سكوتش في 30 يناير 1966 في قرية نيكولسكوي التابعة لإقليم موسكو. بعد حصوله على شهادة التعليم الثانوي إلتحق بالجيش السوفيتي لأداء الخدمة العسكرية حيث خدم في إحدى سريا الاستطلاع التابعة لقوات الجوية السوفيتية.
• في تسعينيات القرن الماضي إلتحق السيد سكوتش بجامعة موسكو الحكومية المفتوحة للعلوم التربوية التي تحمل اسم شالاخوفا وتخصص في مجال علم النفس. لاحقًا بدأ دراسة الدكتورة ودافع عن أطروحته العلمية المكرسة للعمل الخيري في روسيا سنة 2000 وحصل على درجة الدكتورة في العلوم التربوية.
• تجلت قدرات أندري سكوتش في مجال المال وريادة الأعمال التجارية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي عندما قام بالتعاون مع شريكه التجاري ليف كفيتنوي بتأسيس أول مشروع لهما – وهو عبارة عن شبكة للمخابز التعاونية. وبعد ذلك بوقت قصير حول الشريكان التجاريان مجال تجارتهم بإفتتاحهم محلا تجاريا جديدًا لبيع مكونات الكمبيوتر ومستلزماته وقد كان أكثر ربحًا من سابقه.
• لم يتوقف سكوتش وكفيتنوي عند هذا الحد فقد كانا يبحثان باستمرار عن أفكار ومشاريع جديدة تمكنهما من الاستثمار وزيادة الأرباح. وهكذا توجها الشريكان التجاريان إلى مجال النفط حيث افتتحا شركة لتكرير وتسويق المنتجات البترولية. حيث يتم بيع البنزين ومشتقاته من خلال شبكة محطات الوقود الخاصة التابعة لهما. تجدر الإشارة إلى أن أمور الشركة كانت تسير على ما يرام وكانت الشركة تتطور بشكل بارز والدخل آخذ في الازدياد ولكن فجأة واجهت الشركة مشكلة كبيرة : تمثلت بنقص المواد البترولية الخام في الأسواق النفطية.
• لحل هذه المشكلة تعرف أندري فلادميروفيتش إلى رجل الأعمال المشهور السيد أليشر عثمانوف الذي كان في ذلك الوقت لديه مشروع مربحا في مجال إنتاج المواد البتروكيماوية. لم يجد أليشر عثمانوف المواد الخام لسد حاجات السوق من المشتقات النفطية لكنه اقترح على الشركاء الدخول برأس مال للإستثمار في شركته الجديدة "إنترفاين". وافق السيد سكوتش و كفيتنوي على العرض وبالتالي غيرا مرة أخرى مجال نشاطهما التجاري – لينتقل في هذه المرة إلى قطاع الاستثمار والتمويل.
• نمى حجم أنشطة الشركة الإستثمارية بسرعة وبدأت بشراء أصول المؤسسات الصناعية في منطقة بيلغراد. حيث استحوذت شركة "إنترفاين" الإستثمارية على حصص اثنين من مصانع التعدين العملاقة وبعد ذلك بوقت قصير تم تغيير اسمها إلى مجموعة شركة "ميتالإنفيست" الإستثمارية. أحد المصانع التي استحوذت عليها الشركة الاستثمارية كان مصنع ليبدينسكي للتعدين والصناعت المعدنية (LGOK) - تولى أندري فلادميروفيتش سكوتش منصب نائب المدير العام في هذا المصنع.
• مصنع ليبدينسكي للتعدين والصناعت المعدنية ( LGOK) هو أحد المصانع المنتجة لخام الحديد كما يعتب أحد الشركات الرائدة في روسيا زأحد أهم الشركات المنتجة للحديد المضغوط الساخن في أوروبا بشكل خاص والعالم بشكل عام. لكون المصنع مشروعًا يهدف لدعم المشاريع المدنية في الإقليم فقد تحمل المصنع على عاتقه عبئًا اجتماعيًا كبيرًا. حيث كان يعقد أندري فلادميروفيتش العديد من الاجتماعات الدورية مع سكان الإقليم ليتعرف من خلالها على المشاكل الرئيسية ومتطلبات المواطنين. وقد كان هذا أحد الأسباب التي دفعته لخوض غمار السياسة : حيث أراد رجل الأعمال أن يساهم بشكل أكبر في تحسين حياة الناس وأن يستثمر إمكانيته في خدمة البلاد بأكملها.